شفط الدهون من الذقن

يحتاج بعض الأشخاص إلى شفط الدهون من الذقن في الحالات التي لا تستجيب لممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي سليم.

يمكن إجراء الجراحة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، ممن لا يعانون من السمنة المفرطة، والذين تكون حالتهم الصحية سليمة، بالإضافة إلى أصحاب الجلد المطاطي، والذين يملكون مخزون دهني عالي لا يقل باستخدام الأساليب الأخرى.

الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة
يرتبط إجراء عملية شفط الدهون من الذقن ببعض الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة، مثل ما يأتي:

ظهور بعض الكدمات في المنطقة لفترة تتراوح بين 7 – 10 أيام من إجراء العملية، وتختلف شدتها اعتمادًا على كمية الخلايا الدهنية التي تم شفطها.
التهابات وتغيّرات في لون الجلد.
بقاء جلد زائد وترهّلات في المنطقة، ما يستدعي إجراء عملية جراحية أخرى لشد الجلد.
قبل إجراء العملية
يجب إجراء بعض الفحوصات، كما يجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية والأعشاب والمكملات الغذائية التي يتناولها.

أثناء إجراء العملية
تبدأ جراحة شفط الدهون من الذقن بحقن محلول يحتوي على مسكن آلام معتدل مخلوط بالإبينفرين (Epinephrine)، الذي يعمل على تقليص الأوعية الدموية وتقليل كمية الدم التي يتم فقدانها خلال العملية، ما يساعد على إزالة الدهون بسهولة أكبر ويقلل من كمية الدم المفقودة خلال العملية.

بعد ذلك يتم إحداث عدة شقوق صغيرة في الجلد، ثم إدخال جهاز الشفط إلى الأنسجة الدهنية الموجودة بين الجلد والأنسجة العضلية، وبهذه الطريقة تتم إزالة الدهون بلطف.

ما بعد إجراء الجراحة
عادةً ما تكون عملية التعافي من جراحة الذقن عملية سريعة، إذ تستغرق مدة الشفاء التام ما يقارب أسبوعين فقط.

من المهم معرفة أنه من الممكن عودة تراكم الدهون مجددًا في منطقة الذقن بعد الجراحة، لذلك من المهم اتباع نظام غذائي متوازن، والالتزام بممارسة الرياضة بشكل منتظم.

مصدر ویب طب